نجح الأهلي في العودة لطريق الانتصارات مرة أخرى في الدوري المصري بعدما تغلب على مضيفه أسوان برباعية دون رد في إطار الجولة 28 من الدوري المصري.
رأسيات ربيعة
سجل رامي ربيعة مدافع الأهلي خلال الموسم الجاري من الدوري أربعة أهداف وللمصادفة كلهم جاءوا عن طريق الرأسيات.
فقد افتتح ربيعة أهدافه في الدوري في مرمى اتحاد الشرطة بتسجيله لهدفين برأسيتين ذلك قبل أن يحرز هدفا برأسية أخرى في شباك حرس الحدود.
وأمام أسوان سجل ربيعة رابع أهدافه في الدوري برأسية متقنة بعد تحويله لعرضية قادمة من أحمد فتحي.
صناعة فتحي
استطاع أحمد فتحي في مباراة اتحاد الشرطة التي انتهت بفوز الأهلي تسجيل هدفين لأول مرة خلال الموسم الجاري من الدوري.
وأمام أسوان نجح فتحي في صناعة هدفين لأول مرة في مباراة واحدة له مع الأهلي خلال الموسم الجاري من المسابقة.
وحتى الآن صنع فتحي ثلاثة أهداف في الدوري.
رقم تاريخي للسعيد
سجل عبد الله السعيد هدفا من تسديدة قوية في شباك أسوان ليكون ذلك هو رقم 11 له خلال الموسم الجاري من الدوري.
ولأول مرة في مسيرة السعيد بداية من الإسماعيلي حتى الأهلي يستطيع تسجيل 11 هدفا في موسم واحد فقط.
ففي موسم 2008-09 سجل عبد الله السعيد مع الإسماعيلي 9 أهداف. ومع الأهلي في موسم 2013-14 وصل إلى نفس عدد الأهداف وهي 9.
مؤمن الهداف
إذا كان عبد الله السعيد حقق رقما تاريخيا بتسجيل 11 هدفا لأول مرة في مسيرته في موسم واحد بالدوري ليكون هو هداف الأهلي خلال الموسم الحالي.
فإن مؤمن زكريا هو الآخر نجح في الوصول لـ11 هدفا خلال الموسم الحالي وينافس السعيد على لقب هداف الأهلي.
كما أن مؤمن زكريا سجل ستة أهداف مع الأهلي تحت قيادة مدربه مارتن يول، فيما كان سجل خمسة أهداف مع المدربين السابقين للفريق الأحمر جوزيه بيسيرو وعبد العزيز عبد الشافي "زيزو".
"مستر أسيست"
صنع رمضان صبحي هدفا لمؤمن زكريا خلال المباراة ليكون بذلك هي المرة السابعة التي يصنع فيها اللاعب الشاب أهدافا لزملائه في الأهلي.
وأصبح رمضان صبحي هو أكثر لاعب صنع أهدافا في الأهلي خلال الموسم الجاري.
وصنع رمضان أهدافه السبعة أمام كل من حرس الحدود والزمالك والمصري وبتروجيت واتحاد الشرطة وإنبي وأخيرا أسوان.
أقوى ردة فعل
استطاع مارتن يول المدير الفني للأهلي أن يكون هو صاحب أكبر ردة فعل لأي مدرب للأهلي منذ بداية الألفية الحالية وذلك بعد هزيمته بهدف دون رد في المباراة الماضية أمام وادي دجلة.
فوز الأهلي على أسوان برباعية دون رد هو أكبر فوز لمدرب للأهلي في مباراة تالية لأخرى تعرض فيها للهزيمة.
الشوط الأول
التقدم بثلاثية مقابل لا شيء مع نهاية الشوط الأول هي ثاني أكبر نتيجة يحققها الأهلي مع مارتن يول في مبارياته بعد مواجهة الشرطة.
وأمام اتحاد الشرطة كان الأهلي قد أنهى الشوط الأول متقدما بأربعة أهداف لهدف.