اقترب الأهلي كثيرا من إعلان أولى صفقاته في الصيف المقبل بالتعاقد مع محمد عبد العاطي الشهير بـ"دونجا" لاعب وسط مصر للمقاصة.. فهل يحتاجه الفريق الأحمر في خطة مارتن يول؟
ويلعب دونجا -23 عاما- مع المقاصة منذ سنوات قليلة بعد رحلة احتراف في بلغاريا، دفع فيه الفريق الفيومي 200 ألف جنيه، وبات على مشارف استقبال سبعة ملايين جنيه طلبها منالأهلي.
ولأجل أن يدفع الأهلي هذه الملايين في دونجا.. فبالتاكيد عليه مراقبة أرقام اللاعب الذي يجيد في موقعي حسام عاشور وحسام غالي.
ونستعرض من خلال إحصائيات الثنائي في الموسم الجاري 2015-2016 إنتاج عاشور الذي تخطى عامه الثلاثين ومقارنته مع دونجا:
- لعب دونجا مع المقاصة هذا الموسم 19 مباراة كأساسي من ضمنهم مباراتين اشترك فيهما كبديل، بينما عاشور شارك في 20 مباراة من بينهم لقائين حل بديلا.
الإنتاج الهجومي
- الثنائي يشارك في مرحلة بناء الهجمة لهذا فرص صناعته للأهداف والتسجيل نادر، فدونجا سجل هدفا وصنع مثله بينما عاشور لم يسجل أو يصنع.
- لكن على مستوى بناء الهجمة، فترتفع نسبة تمرير عاشور السليم عن دونجا التي وصلت 92% مقابل 85 % للاعب المقاصة.
- السبب في فارق النسبة يرجع إلى طريقة لعب المقاصة التي يعتمد فيها دونجا على إرسال الكرات الطويلة، إذ فعلها 89 مرة منهم 38 وصلت لزميله بشكل سليم بنسبة صحيحة 43 %، بينما حسام عاشور أرسل 51 تمريرة طويلة منهم 30 بشكل سليم بنسبة إجادة 59%.
- سدد دونجا 10 كرات على المرمى منهم ثلاثة صحيحة، مقابل ستة لعاشور وواحدة فقط سليمة.
- دونجا أحيانا يدعم الجناحين ويظهر من خلال ست عرضيات أرسلها لزملائه رغم أنه لاعب وسط، بينما عاشور بطبيعة أدائه يرتكز في الوسط والدليل إرساله لعرضيتين فقط.
- استلم دونجا الكرة من زملائه 738 منهم مرة واحدة فقط فشل فيها، وله 25 محاولة مرور ناجحة مقابل ثمانية خطأ، أما عاشور فقد استلم 1131 كرة من زملائه منهم اثنين فقط أخطأ فيهما.. وله أربع مراوغات ناجحة فقط وأثنين فاشلين.
الدور الدفاعي
واجب الثنائي الأساسي هو تدعيم الدفاع واستخلاص الكرة وتغطية الظهيرين.
- في استخلاص الكرات يتفوق عاشور في 177 كرة مقابل 161 لدونجا، الفارق ليس كبيرا.
- دونجا يتفوق على عاشور في الكرات العالية، فلاعب المقاصة نجح في 20 التحام هوائي مقابل 5 فقط للأهلاوي.